الأحد، 4 مارس 2012

الصور- مشتركو (اراب آيدول) في عيون بصراحة: كارمن الأفضل ومحمد الأسوأ؛ دنيا نجمة؛ حسن نسخة تامر حسني؛ ناديا ويوسف وغفران رقيّ وكلاسيكيّة ولكن

بالصور- مشتركو (اراب آيدول) في عيون بصراحة: كارمن الأفضل ومحمد الأسوأ؛ دنيا نجمة؛ حسن نسخة تامر حسني؛ ناديا ويوسف وغفران رقيّ وكلاسيكيّة ولكن
 مشتركو (أراب آيدول) هم خلاصة الخلاصة، برغم أن هناك عدد من الأصوات التي نعتقد أن الحظ هو فقط من خانها منذ البداية ولكن لا يمكننا إنكار أن المواهب المتواجدة في البرنامج حالياً هي من الأفضل .
 
وعلى رغم أن لجنة التحكيم ما زالت تملك بطاقة إنقاذ لم تستخدمها إلى الآن، إلا أن تأجيل استخدامها لكل هذا الوقت أعتقد أنه سيُفقدها أهميتها لأن البرنامج ببساطة وصل إلى مرحلة سنفقد فيه أسبوعياً ورغماً عنا وبسرعة الضوء أحد تلك الأصوات المخملية، فالتحدي أصبح اليوم بين من لا منافسة بينهم، لأن كل واحد منهم متميز فيما يفتقده الآخر ومغادرتهم في الأسابيع القادمة ابتداءً من اليوم ستكون صدمة تلو الأخرى لنا قبل أن تكون لهم.

ولكن ولأن المنافسة اليوم أصبحت شرسة بمقدار لم تعد فيه التخمينات لها أي مكان، فلنقم سوياً بشيء من (التفصيل)، ولنقل أننا نود أن نطرح رأينا لنخفف الحيرة عن البعض، ونتجادل مع البعض، ومن ثم نراهن على النتائج مع الجميع.

ولنبدأ بالأسوأ، ومن دون مجاملات. لأن الأسوأ في هذه المرحلة ليس سيء في الحقيقة بل الأقل قدرة على المنافسة من ناحية الموهبة مع الآخرين، وهو بالتأكيد محمد من السعودية الذي لمحت أحلام كثيراً بالأمس بخصوصه برغم أنها لم تقلها صراحةً، وقد توجهت برسالة أعتقد أنها كانت موجهة للخليجيين و للسعوديين بالتحديد : (أرجوكم صوتوا على أساس الموهبة و لا تصوتوا على أساس الانحياز لبلد معين) .. وأعتقد أنها وجميع من وافقوها الرأي محقين كثيراً في هذه المطالبة، فـ محمد شئنا أم أبينا هو الحلقة الأضعف اليوم ومن المحتمل أن يخرج من دائرة المنافسة التي لن يقوى على مجاراتها أو حتى اللحاق بها إلى منطقة قريبة.

الأفضل هي كلمة تستحق كارمن من مصر أن توصف بها، فهي من ناحية مواصفات النجومية تمتلك الكثير وربما وصلت إلى مرحلة الكمال (أقصد فنياً)، فما بين الكاريزما العالية، الأناقة، الحضور، الوقفة المسرحية الراكزة، الموهبة الذهبية، الابتسامة الجذابة، القرب من القلب، والذكاء في الاختيار تستحق أن تأخذ 10 على 10 عن كل واحدة منها.. ولذلك فهي نجمة من العيار الثقيل، ما زالت في مقتبل عمرها و لكنها ستكبر بسرعة و الجميع يراهن عليها.

دنيا من المغرب أيضاً (نجمة) ولا يمكن القول عنها سوى (نجمة)، ليس فقط لأنها جميلة.. بل لأن حضورها المسرحي أنيق و ملوكي، بالإضافة طبعاً لصوتها الجبار و إحساسها العالي. دنيا ببساطة خليط من (امرأة) ناضجة و(فتاة) شقية، تنظر إليها فلا تعرف إن كنت ترى (ليدي) جديدة تشبه ذكرى، أم تشبه سميرة سعيد.. و لكنها خليط من هذه وتلك ولذلك فهي حالة فريدة من نوعها و (نجمة) سواءً بـ (أراب آيدول) أم في برنامج آخر.

حسن من تونس هو النسخة الجديدة من تامر حسني ولكن بنكهة مختلفة، يملك الجاذبية والوجه البشوش القريب من القلب.. و الأهم من كل ذلك يملك الصوت والموهبة و يعرف كيف يقف على المسرح ليس كملك و لكن كشخص جماهيري لديه مغناطيس قوي.

ناديا من سوريا متكاملة في الكثير من الجوانب، ولكنها تذكرني كثيراً بديانا كرازون، فهي على المسرح ملكة لديها ثقة عالية بالنفس ولكن ينقصها فقط تلك اللمسة السحرية التي تجعلك تستوعب حالة التكامل التي أمامك كما تستحق ولربما هذا ما يفسر دخولها دائرة الخطر أكثر من مرة.

يوسف من الأردن وغفران من تونس يتشابهان كثيراً من ناحية صوتيهما الملائكيين والطيبة التي تشع من وجهيهما حتى في أسوأ اللحظات و أصعب الظروف، فهما يغنيان للفرح كما يغنيان للحزن، بانسجام ولكن بروح خفيفة ووجه يكسوه الدفء.. هما كفضل شاكر وشيرين عبد الوهاب في أول عهدهما بالفن، فلقد كانا نسخة من بعضهما يتشابهان كثيراً في الإحساس والتناغم مع الجمهور والمسرح برغم أنهما ذكر وأثنى كل منهما من بلد وجنسية مختلفة.

هذه هي رؤيتنا من خلال مجلة "بصراحة" عن قرب لكافة مشتركي أراب آيدول، وهذا تقييمنا لهم.. في انتظار أن نرى هل سيكون اللقب من نصيب الأكثر دعماً من قبل أبناء بلده فتغلب العنصرية الموهبة، أم سيكون اللقب من نصيب الأجدر لتغلب الموهبة كل شيء و أي شيء كما يفترض بها أن تفعل.

شاهدوا الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق